في هذا الفيديو تتحدث إحدى الطالبات الكمبوديات المتخرجات من مدارس الخدمة عن تجربتها في مدارس الخدمة، والأثر الذي تركتها المدرسة في شخصيتها، والأثر المتوقع على مستقبل العالم من انتشار خريجي هذه المدارس، فتقول:

“اسمي “مارينا”، وأنا كمبودية، تخرجت من مدارس الخدمة، أنا أجلس هنا الآن لأتحدث إليكم كمواطنة عالمية وليس باسم كمبوديا عن مستقبل هذا العالم. اليوم هناك أكثر من 59 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة لأسباب كثيرة، كالفقر والحروب والصراعات السياسية وانعدام المدارس وغير ذلك، أنا الآن أدرس في إحدى أفضل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هانك أكثر من 59 مليون طفل لا يستطيعون الدراسة ولو في فصول ضيقة.

أنا ثمرة لمدارس حركة الخدمة وسأبقى كذلك دائمًا  

واليوم أنا أحمل معي بذور هذه الثمار، وأنا هنا لأزرعها معكم جميعًا، ولكني أُريدكم أن تسقوها وترعوها، بهذا الشكل فقط يمكن لبذور السلام التي نزرعها أن تصل إلى أقصى انتشار، وهذا ليس واجبًا على قادة العالم وحدهم، وليست مسؤولية الأستاذ كولن وحده، إن هذا واجبي أنا وواجبكم أنتم ومسؤوليتنا نحن جميعًا؛ لكي يدخل كل الأطفال المدارس، ولكي ننشر السلام في العام عبر التربية