تلى البرلماني والناشط الحقوقي التركي عمر فاروق جرجرلي أوغلو رسالة أرسلتها سجينة في تركيا للعالم قبل أن تفارق الحياة.

وقال أوغلو، النائب عن حزب الشعب الجمهوري إن إدارة السجن منعت الدواء طيلت شهرين عن السجينة حليمة جولسون بسبب تشخيص خاطئ من الطبيب.

وأوضح أوغلو، قائلا “هذه السيدة كانت تستخدم دواءً للجهاز المناعي وأنا كطبيب أعلم أن وجود مريضة تواجه العدوى الفيروسية في السجون سيجعل حالتها تسوء جدًا، وفي الأصل السجن الذي دخلته سيئ جدًا فالزنزانة المخصصة لــ 12 شخصًا فيها 21 امرأة و3 أطفال، يعني 24 شخصًا بمعنى أنه هناك من ينام على الأرض في سجنٍ كهذا تزجون بشخصٍ مريض”.

ونقل عن جولسون التي أرسلت رسالتها إليه قبل أربعة أيام من موتها نتيجة سوء حالتها، القول إنها كانت تقدم العديد من الشكاوى حتى يسمح لها بالعرض على طبيب السجن، وبعد شهر كامل عرضت على طبيب الخدمة الداخلية فقط، ولم يسمح لها بالذهاب إلى المستشفي حيث كان “يجب أن تعرض على قسم الروماتيزم”، لكن الطبيب شخص مرضها بشكل غير صحيح وقال إنها غير مصابة بشئ، الأمر الذي جعلها تعاني حيث “ظن موظفي السجن أنني أكذب ووبخوني” بحسب ما جاء بالرسالة.

يذكر أن السجون التركية يقبع بها 17 ألف سيدة بعضن كن في مراحل الحمل المختلف، وهناك أكثر من 700 طفل دون السادسة عشر مع أمهاتهم، وأقيمت العديد من الفاعليات المحلية والدولية للإفراج عن هؤلاء الأطفال ووقف اعتقال الحوامل ومن وضعن حديثًا.

 

 

المصدر: موقع جريدة زمان التركية